أقوال العلماء والدعاة في الشيخ أحمد كاكه محمود:
لاشكّ في أنَّ الشَّيخ الداعي كانت له سمعة طيبة بين علماء المنطقة ومثقفيها كافة، ينظرون إليه دائماً نظرة حبٍّ وتقدير وإجلال بصفته مرجعاً علمياً ودينياً متميزا، حيث إنَّهم راضون عن دينه وخلقه وعلمه الغزير الفياض.
ومن المفيد أن أنقل آراء بعض العلماء وأقوالهم وبما يؤكّد على مقام الشَّيخ في قلوبهم، ومن هؤلاء العلماء:
1ـ الدكتور أحمد نعمتي: أستاذ الإلهيات في جامعة طهران وكرماشان ـ إيران، يقول: إن الأخ الأُستاذ احمد كاكه محمود كان من دعاة الإسلام الحقيقيين في هذا العصر، الذين يفهمون روح الإسلام الصادق، وبهذا الفهم تمكن من أن يدحض حجج الألداء بمنطق معاصر، وكان نابغاً في المعارف الاسلامية.
أعرفه رجلاً أثَّر في الجيل الإسلامي الجديد فكرياً وعلمياً، وهو من أقوى الشخصيات الإسلامية التي نبغت في كوردستان وأكثرها نفوذاً في عقول الشباب المثقف وكان ذا تأثير بالغ في الاتجاهات والأساليب الأدبية والكتابية والخطابية، تجاوز الأستاذ المفسر مرحلة الدعوة باللسان والقلم إلى مرحلة العمل الحقيقي.
2ـ الشَّيخ محمد البرزنجي: مرشد الجماعة الإسلاميَّة في كردستان العراق، قال في الشَّيخ الداعي: إنَّ الأستاذ الفاضل الشَّيخ أحمد كاكه محمود كان من خيرة العلماء البارزين في كوردستان ، وإني منذ عرفته وهو طالب العلم حتى الوفاة مارأيت في حياتي نقطة سلبية في الشيخ أحمد كاكه محمود كان ثقة عند العلماء والمجاهدين وحقيقة كان صادقاً وأميناً له تأثير علينا في إخلاصه وعمله.
3ـــ الاُستاذ صلاح الدين محمد بهاءالدين الأمين العام للإِتحاد الإسلامي في كردستان العراق: لقد كان الشيخ أحمد كاكه محمود داعيا ناجحاً وعالما وخطيباً فاهماً مخلصاً ليس أنانياً، وتأثيره وقوته أكبر من منصبه في الحزب.
4ـ الشيخ صديق عبدالعزيز المرشد العام للحركة الإسلامية - سابقا: لقد كان الشيخ أحمد كاكه محمود رافع راية الدعوة والجهاد وحقيقة كان طالباً وتابعاً للشيخ عثمان عبد العزيز رحمهما الله.
5ـــ الشَّيخ علي بابير أمير الجماعة الإسلاميَّة في كردستان العراق، قال في الشَّيخ: كان الشيخ داعياً وعالماً وحكيماً وكاتباً وكان خطبه تلقى من منبر جامع سيروان يبين حقيقة الإسلام وكان شجيعاً لأنه نذر نفسه للإسلام.
6ـــ الشيخ حسن الشميراني إمام وخطيب جامع الكبير في قضاء شهرزور وعضو بارز في الإتحاد الإسلامي: لقد وجدت الشيخ أحمد كاكه محمود حياته مطابقاً لثلاثة آيات من القرآن الكريم :
أولاً: ﴿وَمَا كَانَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةٗۚ فَلَوۡلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرۡقَةٖ مِّنۡهُمۡ طَآئِفَةٞ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي ٱلدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوۡمَهُمۡ إِذَا رَجَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَحۡذَرُونَ ﴾.
ثانياً: ﴿مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا ﴾.
ثالثاً: ﴿لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ ﴾.
7ــ الشيخ إبراهيم شيخ عبدالله الشميراني: حقيقة الشيخ أحمد كاكه محمود كان معاملته وتصرفاته مع زملائه كريمة لينة، ويثنى من فيه خصال حميدة ويشجعه وله مجاملة في حدود الشرع وكان منفتحاً في إستماع الكلام من غيره، ويتبعه ويؤيد أحسنه عملاً بقوله تعالى: ﴿ٱلَّذِينَ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقَوۡلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَىٰهُمُ ٱللَّهُۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ﴾ وكان لايتحمل ولايصبر في جلساته على ترويج كلام وآراء لاخير فيها أو أريد بها الباطل وإن كان حقاً.
8ـ الأُستاذ محمد فرج أمين الأمين العام للإتحاد الإسلامي في كوردستان العراق سابقا: ظهر نجم الشيخ أحمد كاكه محمود عندما كان خطيباً في جامع سيروان في الثمانينات، وفي محاضراته ودروسه ألقاها للشباب ذكوراً وإناثاً وفي كثير الأحيان نحن كشباب مدينة حلبجة نسافر إليه للخطب ومحاضراته.
9ـ د.صباح الشيخ محمدالبرزنجي، عضو البرلمان وأستاذ جامعة السليمانية: الشيخ أحمد كاكه محمود شخصية مستقرة وثابتة، كان شجاعاً ومخلصاً للإسلام كاتباً قوياً وخطيباً مؤثراً عالماً للأمة ومفكراً للدولة وخزينة للثقافة.
10- د.ابراهيم طاهر معروف الداعية والكاتب الاسلامي في أربيل: كان الشيخ أحمد كاكه محمود متخصصأ للعلوم الفقهية بأنواعها.
11ـ د.بشير خليل الحداد عضو البرلمان وأستاذ جامعي: كان الشيخ أحمد كاكه محمود بلغ مرتبة الاجتهاد، وإذا انا كنت معه، أحسب اني في مجالس العلماء.
12- .د.خالد محمد صالح دكتوراه القانون والشريعة جامعة (أم درمان) أستاذ جامعة السليمانية: كان الشيخ أحمد كاكه محمود من العلماء الذين وصلوا بين القرآن والناس.
13ـ د. عبدالرحمن محمد عارف/ مدرس قسم أصول الدين/ حلبجة: استمر الشيخ في سلوكه ونشره للعلم والإرشاد حتى مابعد سنة 1991الميلادية وظهر عهد آخر يختلف تماماً عن سابقه ما جعل من الشيخ أحمد وإخوانه من العلماء الأكارم أن يوسّعوا من أعمالهم الدعوية والوعظية والتربوية والنَشرية حتى توفاه المنية 25/1/2007 الميلادية، وأعتقد أن من أفضل أعماله العلمية هي تفسيره للقرآن الكريم باللغة الكردية فجمع فيه بين الشرح المبسط للآيات وذكره لأسباب النزول ومسائل أخرى جديرة بالاهتمام.