التربية بالعقيدة وأثرها التربوي
 
التربية بالعقيدة وأثرها التربوي
 
إعداد: عرفان الشيخ أحمد كاكه محمود
 
فإن الحكمة من خلق الانس والجن هي عبادة الله وحده كما يقول سبحانه وتعالى: [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ..] سورة الذاريات آية: 56، ولذا كان التوحيد والعقيدة المأخوذة من منبعها الاصلي وموردها المبارك "كتاب الله وسنة رسوله h" هي الغاية لتحقيق تلك العبادة، فهي الأساس لعمارة هذا الكون، وبفقدها يكون فساده وخرابه واختلاله، وكما ان الأمم والشعوب لاتستطيع المحافظة على استمرار وجودها وتقدمها ورقيها، إلا بفضل إعداد أجيالها المتعاقبة، الإعداد السليم المتكامل، وبتربية هذه الأجيال على التمسك بدينها ومعتقداتها وأخلاقها والمحافظة على بقائها وعلو شأنها، وكما فطنت الأمم والشعوب، على تربية أجيالها المتعاقبة، فطن أعداء هذه الأمم إلى ضرورة التخريب في جذور البناء الصحيح لتربية الأجيال لتحطيم كيانها وزعزعة وجودها – وهذا ما حدث بالفعل للأمة الإسلامية وشعوبها من قبل أعدائها على مختلف اشكالهم، وعلى مرِّ الايام، وتعاقب الأزمان,,
 
 
داگرتنی کتێب
کرتە لێرەبکە بۆ خوێندنەوەی